responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 425
لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حين وافقت عدّة خزنة اهل النار ما في كتابهم. هذا قول قتادة.
وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ أي جاء بعد النهار، كما تقول: خلفه. يقال:
دبرني فلان وخلفني، إذا جاء بعدي.
34- وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ أي أضاء [1] .
35- إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ: جمع «كبرى» . مثل الأولى ولأول، والصّغرى والصّغر. وهذا كما تقول: إنها لإحدى العظائم والعظم.
42- ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ؟ أي ما أدخلكم النار؟
50- كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ: مذعورة، استنفرت فنفرت.
ومن قرأ: مُسْتَنْفِرَةٌ بكسر الفاء، أراد: نافرة. قال الشاعر:
اربط حمارك، إنه مستنفر ... في إثر أحمرة عمدن لغرب
51- فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ قال ابو عبيدة: هو الأسد [2] وكأنه من «القسر» وهو: القهر. والأسد يقهر السّباع.
وفي بعض التفسير: «انهم الرّماة» .
وروي ابن عيينة ان ابن عباس قال: «هو ركز الناس» ، يعني: حسّهم وأصواتهم.
52- بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ، أَنْ يُؤْتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً.
قالت كفار قريش: «إن كان الرجل يذنب، فيكتب ذنبه في رقعه: - فما بالنار لا نرى ذلك؟!» .
54- كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ يعني: القرآن [3] .

[1] هو الحارث بن كلدة.
[2] قال أبو هريرة: الأسد، وكل شديد قسورة. [.....]
[3] وهو قول الطبري.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست